كان الدكتور أحمد العلفي في عيادته يقوم بواجبه الإنساني..دخل إليه رجل يوم الثلاثاء 9/ أبريل/ 2019م يرتدي ملابس مدنية وطلب منه أن ينزل معه؛ لأن أمه مريض في السيارة وحالتها لا تسمح لها بالصعود، أخذ الدكتور أحمد كلام الرجل بمنتهى الإنسانية ونزل معه، وما إن وصل باب العمارة فوجئ بخمسة أشخاص مسلحين ملثمين يرتدون ملابس مدنية، طوقوا عليه وفوهات بنادقهم موجهة نحوه، وسادسهم الرجل الذي استدرجه الى الشارع فدفع الدكتور أحمد من ظهره وقال “اطلع السياره سكتة”، كانت سيارة هيلوكس غمارتين.
قاوم الدكتور أحمد عملية الإختطاف وهو لا يعلم من هم، بل انظم أربعة مسلحين يرتدون ملابس الأمن كانوا على متن طقم واقف بالقرب الى الستة المسلحين السابقين وابرحوا الدكتور أحمد ضربا عنيفا بأعقاب البنادق، كان الدكتور يصرخ من أنتم؟
لم يجبه أحد.. ظلوا يضربوه حتى أغمي عليه في الشارع قبل أن ياخذوه فوق سيارتهم الى جهة مجهولة.. حدث هذا أمام الناس وأمام بوابة مستشفى الثورة بصنعاء في شارع عام على مرأى ومسمع.. والى الآن لا تعلم أسرته مصيره وكيف حاله واين هو مكان احتجازه.
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا
#الحرية_للدكتور_أحمد_العلفي