تقول أمي – الله يحميها – أنها زارت أخي توفيق أمس المختطف في سجن الأمن السياسي بصنعاء، زيارة لم تتجاوز مدتها عشر دقائق، عملاً بأوامر السجان على باب الزنزانة.
تقول أيضاً إنهم أدخلوا له مصحف وجابوه له بدون ما يعرف الحارس، وكالعادة ما أن خرجوا من عنده حتى بدأ السجان على بوابةِ الزنزانة بتفتيش توفيق ووجد معه المصحف، فأرسل بعدهم أحد الحارس إلى باب السجن ومعه المصحف الشريف ويسألهم( هذا تبعكم ) قالت ورجعنا به للبيت.
قاطعتها مستغرباً: إيش حتى المصاحف ممنوع تدخل لهم يا ماه؟
قالت: قد طلب المصحف قبل رمضان وما أقدرنا ندخله إلى عنده يا أبني، وقلنا نزيد هذه المرة نجرب، لكن ذاهم رجعوه الله يخسف بهم.
هذا واحد من نماذج التعذيب والحرمان التي تمارسها جماعة الحوثي وصالح المسلحة بحق المختطفين وأسرهم، لم يحصل مثل هذه التعاملات اللإنسانية حتى في أعتى سجون العالم.
#الحرية_للصحفي_توفيق_المنصوري
#الحرية_للصحفيين_المختطفين
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا