قالت رابطة أمهات المختطفين أنه في الوقت الذي يحتفل العالم بعيد الأم، تقف العشرات من أمهات المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً أمام السجون والمعتقلات بحثا عن فلذات أكبادهن الذين غيبتهم السجون دون وجه حق.
وعبرت أمهات المختطفين عن أسفهن لإستمرار التجاهل الرسمي لقضية أبنائهن وحقهم في الحرية والكرامة، واستمرار تجاهل معاناة عشرات من الأمهات اللاتي أدمت قلوبهن وهن يبحث عن فلذات أكبادهن.
جاء ذلك في وقفتين احتجاجيتين صباح اليوم الخميس أمام قصر المعاشيق وأمام النيابة العامة بعدن طالبن فيها الحكومة بتحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية تجاه هذه القضية الإنسانية والكشف عن مصير المخفيين والإفراج عنهم وعن المعتقلين تعسفياً دون قيد أو شرط.
وذكرت أمهات المختطفين في بيانها أنهن تعرض لتهديد من قبل حراسة منزل وزير الداخلية “أحمد الميسري” يوم أمس الأربعاء، بإحضار شرطة نسائية وهن يقفن أمام منزله للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهن.
وقابلت أمهات المختطفين “علي الأعوش” في النيابة العامة وعرضت عليه قضية أبنائهن والذي بدوره وعد متابعة اللجنة المكلفة بالقضية، والعمل على مساندة الأمهات.
#عيدي_حرية_ولدي
#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا