كنت يومها خلف القضبان مختطفا لدى الحوثيين
مثل هذا اليوم من العام الماضي ..
اول مرة ارى والدي من خلف شباك السجان بعد مضي ما يقارب 6 اشهر
وأول مرة أرى طفلي الصغير ابراهيم الذي ولد وانا في المعتقل
كانت ممزوجة بالحزن بعيدا عن الاهل وسعيدة لاني ارى اسرتي
..
مؤلم حد القهر ان تقضي عيدك قريب من اهلك لكن لا تستطيع ان تكون معهم لان سجان اغلق عليك بابا للوصول الى اهاليهم
..
اليوم اتذكر المئات من المختطفين الذين يحرمون من ان يكونوا بين عائلاتهم
بعضهم مرت 7 اعياد وهم خلف القضبان
اللهم عجل بفرجهم
..
الصحفي يوسف عجلان
#الحرية_للمختطفين
#حرية_ولدي_أولا