في بلاغ تلقته رابطة أمهات المختطفين حول تدهور شديد في صحة المعتقلين داخل سجن بئر أحمد بعدن، حيث يعاني جميعهم من نفس الأعراض المرضية، وهي ضيق التنفس والحمى وألالام المفاصل وفقد حاستي الشم والطعم، ويزداد وضعهم الصحي سوءاً كل يوم حتى وصل ببعضهم إلى الإغماء مع ارتفاع شديد في درجة حرارتهم.
وثقت رابطة أمهات المختطفين (40) معتقلاً في سجن بيرأحمد، واستمعت الرابطة إلى شهادات تحدثت عن وجود (177) معتقلاً على الأقل في سجن بير أحمد حتى منتصف شهر يوليو الماضي، في ظروف احتجاز سيئة، وغياب الرعاية الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى منع أهالي المعتقلين من إدخال الأدوية وكل ما تقدمه إدارة السجن هو المهدئات بدون أي فحوصات أو تقرير طبيب مختص.
إننا رابطة أمهات المختطفين نحمل قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي وإدارة سجن بير أحمد مسؤولية حياة أبنائنا المعتقلين تعسفاً وتدهور حالتهم الصحية مع انتشار فيروس كوفيد-19.
كما نناشد منظمة الصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل، والضغط للسماح لأبنائنا المعتقلين تعسفاً في سجن بئر أحمد بالخروج لإجراء الفحوصات اللازمة في مقدمتها فحص فيروس كوفيد-19، وتقديم الدواء المناسب تحت إشراف فريق طبي مختص، فوضعهم الصحي حرج ولا يحتمل التأخير.
وندعو المجتمع المحلي والدولي إلى مساندة المعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً وحماية حقوقهم الإنسانية والقانونية والسعي الجاد للإفراج عنهم.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين – عدن
الأحد
22/أغسطس/2021