في الوقت الذي تجلس فيه الأطراف اليمنية في الأردن على طاولة المشاورات، يقبع المئات من المدنيين خلف القضبان لأكثر من ست سنوات، بينهم العشرات من المرضى.
إننا في رابطة أمهات المختطفين نحمل الأطراف اليمنية المتشاورة في الأردن -الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي- المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة جميع المختطفين والمعتقلين المرضى، ونطالب بسرعة إطلاق سراحهم قبل فوات الأوان.
ست سنوات وقلوب الأمهات أنهكها الحنين الذي قيدته أسوار السجون دون رحمة أو إنسانية، فكيف تصبح قلوبهن وأبنائهن مرضى بعد كل هذه المدة، وأجسادهم لا تقوى على الحركة! فإلى كل ضمير حي انقذوا أبنائنا المختطفين والمعتقلين المرضى واعملوا على انهاء معاناة المئات من المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
الإثنين 1/فبراير/2021
#حرية_ولدي_أولا