يمضي عام تلو عام… ويدخل عام جديد و أنت ما زلت بعيدا عني في غياهب السجن المظلم، ويتمادى سجانك ياولدي في تعذيبي وقتلي بإخفائك عني ومنعي حتى من زيارتك لتكتحل عيني برؤيتك ويطمئن قلبي المكلوم عليك، وكأنه لا يعلم أنك الروح التي بين جانبي، وأنك النور الذي ترى به عيناي، والنبض لقلبي ياقلبي.
إن جماعة الحوثي المسلحة تستمر وتتمادى في اخفاء ما يقرب 100مختطف من أبنائنا داخل سجونهم المظلمة والمفتقرة لأبسط سبل الحياة الكريمة – في الأمن المركزي والبحث الجنائي بالمحافظة- ومنعنا من زيارتهم والاطمئنان عليهم.
ومن هنا في وقفتنا هذه من أمام مبنى الأمم المتحدة بالمحافظة ومع وجود لجنة الخبراء في اليمن، نوجه نداء استغاثة الى كل المنظمات الحقوقية والإنسانية بسرعة التحرك لإنقاذ أبنائنا المختطفين والمخفيين قسرا والسماح لنا بزيارتهم والاطمئنان عليهم، ونطالب بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة
15.مارس.2018
#حرية_ولدي_أولا