أمهات المختطفين بتعز من أمام مبنى المحافظة يطالبن باطلاق سراح أبنائهن قبل العيد

قالت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز أن “305” مختطفاً من أبناء المدينة ما يزالوان يقبعون خلف قضبان سجون جماعة الحوثي المسلحة، يتعرضون فيها للتعذيب وسوء المعاملة، من بينهم “31” مختطفاً مريضاً يعانون الأمراض دون تلقيهم العلاج اللازم الذي ينقذ حياتهم.

 

وأكدت الأمهات في وقفة احتجاجية نفذتها صباح اليوم الأربعاء أمام مبنى المحافظة أنه رغم وجود اشتباه لإصابة مختطفين بفايروس كوفيد-19 في سجن الصالح بمدينة تعز؛ إلا أن المختطفين فيه لم يتلقوا الرعاية الصحية اللازمة لتجنب الإصابة بالفايروس أو انتشاره بين بقية المختطفين.

وطالب بيان الوقفة الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالضغط على جماعة الحوثي حتى ينال جميع المختطفين والمخفيين قسراً حريتهم الكاملة.

وأوضح البيان أن الأعياد تأتي وتمر المناسبات السعيدة وأمهات وأبناء وزوجات المختطفين والمخفيين قسراً يفتقدون للفرحة والسعادة في ظل اختطاف واخفاء ذويهم في السجون دون مسوغ قانوني أو أخلاقي.

وشدد البيان على ضرورة اطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً من سجون جماعة الحوثي دون قيد أو شرط، وحملت الأمهات جماعة الحوثي حياة وسلامة المختطفين.

#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا