أمهات المختطفين بصنعاء: هل ننتظر أن يصبح أبناؤنا جثث حتى يتم إطلاق سراحهم؟

استنكرت رابطة أمهات المختطفين العرقلة المتعمدة لإتفاق السويد من قبل الأطراف اليمنية الموقعة على الإتفاق، والذي يقضي بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً.

وقالت الأمهات في وقفة احتجاجية نفذتها صباح اليوم الثلاثاء أمام مكتب المبعوث الأممي بصنعاء أن وتيرة الإختطافات والإنتهاكات تزداد يوما بعد آخر، حيث شنت جماعة الحوثي المسلحة حملتين للإختطافات الجماعية في مناطق الإشتباكات المسلحة وأصبح المدنيون الأبرياء في خطر مضاعف، كما اختطفت سيدتين خلافاً لقيم النخوة والمروءة التي يفاخر بها اليمنيون، وتمارس التعذيب النفسي والجسدي للمختطفين حتى الموت، وتحرمهم من الرعاية الصحية خاصة المرضى منهم دون أي مراعاة للأخوة والإنسانية.

وجددت الأمهات دعوتهن للجهات المعنية الدولية والمحلية إلى التعامل مع حقوق المختطفين الأبرياء كإلتزام إنساني وقانوني لا مجال فيه للمقايضة السياسية، بعد تجاربهن المريرة من الوعود الزائفة والمماطلة القاتلة ولأربعة سنوات وإن تعددت المسميات واختلفت الآليات وألا ينتظروا حتى يصبح أبناؤهن جثث هامدة ليتم إطلاق سراحهم!

وطالب بيان الأمهات من أمام مكتب المبعوث الأممي مجلس الأمن والأمم المتحدة العمل لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد وشرط، وضرورة إتخاذ إجراءات عقابية تستهدف من يقوم بالإختطاف والإخفاء والتعذيب.

كما دع البيان المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لرصد وتوثيق الانتهاكات بحق المختطفين والمخفيين قسراً، ووضعها أمام أصحاب القرار والرأي العام للضغط لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً.

#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا