أمهات المختطفين بعدن تشارك في جلسة استماع لأسر المخفيين والمعتلقين نظمتها مؤسسة دفاع

شاركت رابطة أمهات المختطفين وأمهات المخفيين قسراً بمحافظة عدن يوم أمس الثلاثاء في جلسة الإستماع الحقوقية التي نظمتها مؤسسة دفاع للحقوق والحريات؛ للإستماع لأمهات وذوي المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً.

وفي الجلسة قدمت “رندا فهد” ممثلة رابطة الأمهات كلمة شكرت فيها منظمي الجلسة ولإيمانهم بقضية المختطفين الإنسانية وصولا إلى دورهم المميز في مناصرة قضية الأمهات (مؤسسة دفاع للحقوق والحريات ورئيستها العزيزة هدى الصراري).

وأكدت كلمة الأمهات على أهمية مثل هذه الفعاليات لمزيد من المناصرة والمساندة والتعريف بقضية المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً، والانتهاكات التي يتعرضون لها، كما تَبرز أهميتها في تحسين حالة حقوق الإنسان وتطبيق القانون في بلادنا.

وأضافت الكلمة أن قلوب الأمهات المكلومات اللواتي تجرعن مرارة اختطاف وإخفاء أبنائهن دون مسوغ قانوني لأكثر من عامين لم تجد السكينة طريقها إليهن حتى اليوم، فمازال “31” مخفي قسرا في سجون سرية، وقد نفذت الأمهات “46” وقفة احتجاجية سلمية تطالب بالكشف عن مصيرهم المجهول، فيما لايزال “75” معتقل في سجن بئر أحمد يعانون المماطلة الغير مقبولة وينتظرون موعدهم مع الحرية بعد أن خاضوا اضرابا عن الطعام “4” مرات متتالية.

وتحدثت منظمة الجلسة الأستاذة “هدى الصراري” عن وجود العشرات من السجون الرسمية وغيرها السرية في عدن، وأعربت عن أسفها للإنتهاكات التي تعرض لها المختطفون والمخفيون قسراً والمعتقلون وأسرهم، مطالبة بالكشف عن مصير العشرات من المخفيين وإحالة المعتقلين للقضاء والتحقيق معهم.

وفي الجلسة تحدثت الأمهات والآباء والزوجات بألم وحرقة وهم يذرفون دموعهم عن قصصهم مع عمليات اختطاف ذويهم وتغيبهم خلف القضبان دون معرفة أسباب احتجازهم أو التهم الموجهة إليهم، وعدم السماح لهم بزيارتهم، وقد طرقوا كل أبواب الجهات الرسمية والمنظمات الحقوقية، ولكن دون جدوى.

#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا