أمهات المختطفين تطالب بالكشف عن مصير 32 مخفي قسراً من أبناء مدينة تعز

مع اقتراب اليوم العالمي لضحايا الإختفاء القسري، طالبت رابطة أمهات المختطفين بمدينة تعز بالكشف عن مصير 32 مخفي قسراً منهم 2 لدى جماعة أبو العباس ومخفي قسراً لدى القوات المشتركة في الساحل الغربي فيما لايزال 29 مخفي قسراً لدى جماعة الحوثي، تعدى بعضهم 6 سنوات من الإخفاء القسري دون أي معلومات تذكر عن صحتهم وسلامة حياتهم.

 

   واستنكرت الأمهات في وقفة احتجاجية نفذتها صباح اليوم الثلاثاء استبعاد المخفيين قسراً من أي جهود للوساطات المحلية والدولية للإفراج، وإطالة أمد اختفاؤهم. 

 

وذكرت الأمهات في بيانهن أن أسرة المختطف “أحمد هداش” أقامت عزاء لابنها الذي توقعت أنه قد توفي؛ بعد أن بحثوا عنه في السجون وأخبرهم السجانون أنه غير موجود لتكتشف أسرته بعد سنوات أنه مازال حي حين قام بالاتصال بهم يوم الإفراج عنه! 

فيما قالت أم المختطف “محمد البسباس”: “لقد بحثت عن ولدي بعد اختطافه كثيراً وبعت كل شيء معي من أجل أن أجده وأعرف مكان احتجازه؛ لكنهم أعادوا ولدي جثة هامدة لقد قتل في ضرب سجن كلية المجتمع”! 

 

وحمل بيان الأمهات جميع جهات الاختطاف والاخفاء المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين والمخفيين قسراً خاصة . 

 

وطالبت الأمهات جماعة الحوثي بسرعة الكشف عن مصير المخفيين لديها كما طالبت مجلس القيادة الرئاسي بسرعة الكشف عن مصير المخفيين قسراً لدى مكوناته، داعية المبعوث الأممي إلى الضغط جميع الأطراف ليتم الكشف عن مصير جميع المخفيين قسراً والإفراج عنهم، مؤكدة بأن قضية أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين قضية إنسانية بحتة ولايمكن أن تخضع للمماحكات وأروقة السياسة. 

 

  #حرية_ولدي_أولا