أمهات المختطفين تلتقي وزير الخارجية في الرياض

التقت رئيس رابطة أمهات المختطفين الأستاذة “أمة السلام الحاج” بمعالي وزير الخارجية “خالد اليماني” للتباحث حول قضية المختطفين والمخفيين قسراً في سجون جماعة الحوثي المسلحة.

وسلمت الحاج رسالة لوزير الخارجية من أمهات المختطفين تضمنت إحصائيات للمختطفين والمخفيين قسراً وما يتعرضون له من انتهاكات لا إنسانية، وإبتزاز مالي ونفسي لهم ولأسرهم.

وشكرت الأمهات الجانب الحكومي الذي حمل قضية المختطفين وتضامن مع الأمهات اللواتي لم يعرفن اليأس ولم يستسلمن للتهديد والتخويف.

وأضافت الأمهات بقولهن أنهن أصبن بالصدمة عند متابعتهن الأطروحة التي وافقت عليها الحكومة والتي تعتمد “التبادل الشامل” والذي لم يكن في إتفاقات سابقة إلا وسيلة لإسقاط حقوق المختطفين، وإفلات المجرمين المتسببين بهذا الإنتهاك الخطير من العقاب، وطريقة لتهجير أبنائنا من الحديدة وأمانة العاصمة وصنعاء وذمار وحجة وصعدة بعيداً عن عائلاتهم وأعمالهم ليعيشوا الفراق والفقر من جديد، وأوضحت الأمهات أنهن حرصن على لقاء المبعوث الأممي لتدارس ذلك الأمر لكن هذا لم يحدث رغم لقائه بالعديد من المختصين.

وتطلعت الأمهات أن يكون إطلاق سراح أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً إلتزام إنساني كسائر القضايا الإنسانية التي تسعى الأمم المتحدة لتنفيذها مع الأطراف اليمنية لصالح المدنيين دون مقايضة؛ فهم مدنيون أيضاً ومن حقهم الحرية وقلوب الأمهات تستحق السلام، كما طالبن أن يكون ذلك ضمن إجراءات قوية وآليات محكمة لا تعود بالمختطفين وذويهم إلى إبتزاز جماعة الحوثي المسلحة من جديد.

وحملت الأمهات وزير الخارجية مسؤولية حفظ حقوق أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً الكاملة و ضرورة تحقيق الحرية لهم.

من جهته عبر معالي وزير الخارجية عن تضامنه الكامل مع قضية المختطفين وقال أنه سيأخذ بعين الإعتبار كل هذه الأطروحات في مشاورات السويد المزمع عقدها خلال الأيام القادمة.

#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا