أنس ياسين الحمادي 25 عام، سليمان ياسين الحمادي 23 عام

كانا يقيمان في العاصمة صنعاء و قررا السفر إلى سيئون للبحث عن فرص عمل وأثناء مرورهما بنقطة (أبو هاشم ) التابعة لجماعة الحوثي تم توقيفهما واخفاؤهما في سجن رداع ولم يسمحوا لهما مطلقا بالتواصل مع أسرتهما و التي شرعت بالبحث عنهما بعد انقطاع التواصل معهما فقدمت بلاغات لوزارة الداخلية وقامت بنشر صورهما في الصحيفة الرسمية كمفقودين ، ثم فوجئت الأسرة باتصال منهما بعد ثلاثة أشهر فأخبرهم أنس أنه تم نقلهما من سجن رداع الذي احتجزا فيه مدة ثلاثة أشهر إلى سجن في مدينة إب و أن الزيارة ممنوعة عليهما ثم تم نقلهما إلى سجن كلية المجتمع بذمار وأيضا لم يسمح للأسرة بزيارتهما ، حاول والدهما بشتى الطرق الإفراج عنهما فاستخرج الضمانات من عاقل الحارة و مشايخ و نافذين ولكن محاولاته باءت بالفشل فتوفي قهرا وكمدا بعد عام من اختطاف ولديه.

قالت والدتهما: (في تاريخ 23/8/2019 تلقينا الاتصال الأخير من أنس وتحدث فيه عن اشتياقه لطعام من صنعي وخصوصا الكعك والعشار -أكلة يمنية- والسمن البلدي، ثم فجعت بخبر قصف كلية المجتمع بعد أسبوع من اتصال أنس الأخير وحاولنا التواصل مع قيادات حوثية في سجن ذمار ومع الصليب الأحمر في صنعاء ولكن دون جدوى حتى نشر الحوثيون أسماء الضحايا في منشور رسمي صادر عن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة لرئاسة هيئة الأركان في وزارة الدفاع يفيد بمقتل 142 من المحتجزين ومن ضمنهم أبنائي الإثنين أنس وسليمان ياسين الحمادي) .

وعند المطالبة بجثتيهما أفاد المعنيون أنه لا توجد جثث ولا حتى أشلاء لهما وتم دفنهما ضمن الأشلاء والجثث المجهولة في الدفن الجماعي مطلع ديسمبر 2019.

 

#أمهات_على_أبواب_العدالة

#حرية_ولدي_أولا