المختطفون في اليمن.. مأساة على هامش الحرب!

 
يخرجن أسبوعياً تحت أشعة الشمس الحارقة، للوقوف أمام السجون والمعتقلات والمقرات الأمنية المختلفة التي يُحتمل أن أقاربهن وذووهن محتجزون فيها، حاملات لوحات وللافتات مكتوب عليها، أفرجوا عن أبي .. أفرجوا عن ابني .. أفرجوا عن أخي .. أفرجوا عن زوجي .. أفرجوا عن عائلتي، يتعرضن خلال هذه الوقفات لشتى أنواع الإهانات والمضايقات اللفظية الجارحة، وحتى للأذية الجسدية، وللتهديد بإخفاء أبنائهن إلى الأبد، وبحرمان البعض منهن من الزيارات، عقاباً لهن على المشاركة في هذه الوقفات الاحتجاجية. على مدى أكثر من أربع سنوات وهذا حال أمهات وأبناء المختطفين والمخفيين قسراً في اليمن.

https://blogs.aljazeera.net/blogs/2019/6/29