امهات المخطفين يوجهن رسالة شكر لكل من تفاعل مع قضية أبناءهن

السلام عليكم
حيا الله الجميع وبارك في الجهود وحقق الآمال وافرح القلوب

في إحدى زيارات وفد من الرابطة لمكتب الشؤون الانسانية في صنعاء كانت أم احد المختطفين تتحدث عن رؤيتها ابنها في زياراته الى السجن وهو مقيد بالسلاسل ويمنع عنه مستلزماته الشخصية والمرض ظاهر على جسده وهي تبكي فأبكت وفد الرابطة وكلهن يحملن من الآلام ما يشابه وربما أكثر وبكى معنا موظف في مكتب الشؤون الإنسانية وبشدة وعند توديعنا شكرت أم المختطف ذلك الموظف فقال لها ما الذي فعلته لتشكريني قالت له كلمة ربما الكثير لا ينتبه لها: كم تسوى دموعك واستماعك لي وتعاطفك معي..

بعد الاعتداء الذي حدث لأمهات المختطفين عند مقر بعثة الامم المتحدة بتاريخ ٢٤/ اكتوبر تعرضت بعض الأمهات للضرب بأعقاب البنادق فالتقيت بإحدى هؤلاء الامهات بعد شهور عديدة وقلت لها كيف حالك الآن فقالت مازال يؤلمني لكنه اخف الحمدلله حينها استحييت ان ارفع نظري إليها وهي في مقام أمي وتمنيت لو انشقت الأرض وابتلعتني وهي تحكي لي كم توجعت حينها وكم ظلت!! وفكرتُ في ابنها الحر البطل المختطف لو سمع كل هذا الكلام لابد انه سيموت قهراً وهو العنيد الشجاع أمام السجان فكيف إذا علم أن اهل وطنه الغيورين لم يصنعوا من تضحيتها سبيلاً لتحريره إكراماً لها قبل إكرامه..
الأمهات ينتظرن من الجميع بلا استثناء:
كلمات التضامن
دعوات التضامن
أنشطة التضامن
حلف التضامن
فذلك مواساة للأمهات، وضغط اجتماعي فعال لصالح المختطفين والمخفيين قسراً، وصوت عالمي إنساني مع انعقاد مجلس حقوق الإنسان.. فنرجو تحقيق هذا الهدف بتكاتف الجميع.
اعلامياً
اجتماعياً
حقوقياً
وربنا يوفق الجميع .

#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا