بلاغ باستمرار اخفاء خالدةالأصبحي

تلقت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز بلاغاً من ابنة المخفية قسراً “خالدة محمد أحمد الأصبحي” يفيد بأن والدتها التي تبلغ من العمر 57 عاماً مازالت رهن الإخفاء القسري منذ اكثر من عامين و تحديدا من تاريخ اختطافها 1152018م، حيث تم اختطافها في الساعة الثامنة مساء من أحد شوارع صنعاء وهي في طريق عودتها من المستشفى برفقة حفيدها والذي تم التواصل مع والده في نفس الليلة من قبل مسلحين يتبعون جماعة الحوثي وتسليمه لوالده ورفضهم الحديث عن مصير الضحية المخفية قسراً.

وتذكر ابنة المخفية قسراً: (أنه بعد اختطاف والدتي جاء مسلحون تابعون لجهاز الأمن السياسي بصنعاء وقاموا بتفتيش منزل أخي حيث كانت تقيم معه والدتي، ثم بعد نحو شهر من اختطاف والدتي قاموا باختطاف أخي ماهر والتحقيق معه وتعرض للتعذيب الجسدي بالتعليق و الضرب المبرح، وبعد 15 يوما تم اقتحام منزل أخي في منتصف الليل واقتياد زوجته وابنه بطريقة مهينة إلى المكان الذي يحتجز فيه شقيقي ومعهم إحدى قريباتنا والتي كانت بحوزتها حقيبة وضعت فيها والدتي وثائق ملكية المنزل وبعض العقارات مدعين أن تلك الحقيبة تحوي وثائق خطيرة، وبرغم وعودهم لشقيقي أنه سيتم الإفراج عنهم جميعا وكذلك الإفراج عن والدتي في حالة التأكد من أن تلك الوثائق هي وثائق ملكية المنزل وبعض العقارات إلا أنهم رفضوا بعدها الإفراج عن والدتي وأفرجوا عن شقيقي وزوجته وابنه وقريبتنا ورفضوا كذلك إعادة تلك الوثائق إلينا.

(ومنذ عامين و نحن نعيش جحيم القلق والانتظار لأي خبر أو بادرة أمل تعود فيها والدتي إلينا).

إننا في رابطة أمهات المختطفين ونحن نتلقى بلاغا باستمرار اختطاف وإخفاء السيدة خالدة الأصبحي نحمل جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية عن حياة وسلامة خالدة، وندعوهم إلى إظهارها والكشف عن مصيرها وتمكينها من حقوقها الانسانية والتي كفلها التشريع اليمني والتشريع الدولي.

كما ندعو الأمم المتحدة والمبعوث الخاص والتحالفات والمنظمات النسوية الرائدة وكل المتضامنين من الوجهاء والمحامين والحقوقيين والإعلاميين مع خالدة الأصبحي للضغط بشكل مكثف ومستمر حتى إطلاق سراحها وسراح جميع المختطفات دون قيد وشرط.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
3/ يوليو/ 2020م

#حرية_ولدي_أولا