بلاغ عاجل لرابطة أمهات المختطفين يدين منع الزيارة عن أهالي المختطفين في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء بعد ضرب محيطه من قبل طيران التحالف

  تدين رابطة أمهات المختطفين منع الزيارات عن أمهات وذوي المختطفين داخل سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء وعدم استطاعتهم في الوصول لمعلومات كافية تطمئنهم على سلامة أبنائهم منذ قصف طيران التحالف العربي لمحيط السجن يوم 23 ديسمبر 2021. 

 

ورغم حصول بعض الأهالي على اتصالات من ذويهم مليئة بالذعر كما قالها أحد المختطفين لأمه وشقيقاته: “لم أكن أتوقع أني سأسمع صوتكم مرة أخرى”! تُصرّ جماعة الحوثي على منع الزيارة عن المحتجزين في سجن الأمن المركزي، ويظل حالهم وحال المخفيين قسراً فيه مجهولاً حتى اليوم. 

 

 

 

ونحن إذ نستنكر احتجاز أبنائنا في مواقع معرضة للقصف نحمل جماعة الحوثي المسؤولية عن حياة وسلامة أبنائنا المختطفين في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، كما نحمل قوات التحالف المسؤولية عن أي قصف يطال هذا السجن و أماكن الاحتجاز الأخرى، ونطالب جماعة الحوثي والتحالف العربي بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني تجاه السجون باعتبارها أعياناً مدنية في ظل النزاع. 

 

ونطالب المفوضية السامية ومكتب الصليب الأحمر وجميع المنظمات المحلية والدولية تكثيف الضغط لفتح الزيارات لأهالي المحتجزين في سجن الأمن المركزي للإطمئنان على أبنائهم، والعمل على الإفراج عنهم وضمان سلامتهم. 

 

صادر عن رابطة أمهات المختطفين

الإثنين 27/ديسمبر/2021 

 

#حرية_ولدي_أولا