بيان أمهات المختطفين بمحافظة تعز يدين وفاة المختطفين بسبب الإهمال الصحي الممنهج في سجون الحوثي

في خوف شديد على أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً نستقبل كل أيامنا؛ فهم محرومون من حريتهم ويعانون من التعذيب، وتنهش أجسادهم الأمراض الخطيرة.

لقد تدهورت الحالة الصحية لأبنائنا داخل سجن كلية المجتمع بذمار، وانتشر “مرض السل” دون القيام بأي إجراءات طبية متخصصة، وفي ظل الصمت والتجاهل في مواجهته توفي “أنور الركن” في شهر يونيو من العام الماضي بعد اطلاق سراحه بثلاثة أيام، وتوفي محمد ثابت في شهر أكتوبر من العام الماضي أيضاً بعد إطلاق سراحه بشهرين قضاهما بالعناية المركزة، وقد تمكن السل من أجسادهما وأتلف رئتيهما، وقبل أيام قليلة توفي المختطف “هلال الجرافي” بمرض السل.

وفي إحصائية سابقة لرابطة أمهات المختطفين فقد أصيب (17) مختطف من أبناء تعز بمرض السل في سجون الحوثيين جراء تعرضهم للإهمال الصحي المتعمد بحقهم.

إننا أمهات المختطفين وفي وقفتنا هذه نطالب الأمم المتحدة ومبعوثها “غريفيث” الضغط لإنقاذ المختطفين المرضى، كما ندعو الصليب الأحمر لزيارة سجن كلية المجتمع بذمار، وانقاذ المختطفين بالإجراءات الطبية العاجلة لمواجهة مرض السل، ومواجهة إنتشاره فهو من الأمراض المعدية والقاتلة.

كما نناشد المجتمع الدولي واليمنيين تكثيف جهودهم وضغوطهم لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط، ونحمل جماعة الحوثي المسلحة حياة وسلامة جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً..

صادر عن رابطة أمهات المختطفين _ تعز
السبت 2 مارس 2019

#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا