بيان رابطة أمهات المختطفين وأمهات المخفيين قسرا بعدن يطالب الكشف عن مصير المخفيين قسرا مع تجدد الحديث عن اتفاق الرياض الثاني ومفاوضاته المتعلقة بالوضع الأمني

تمر الأيام والأشهر والسنين وأبناؤنا مخفيون، لا نعلم عنهم شيء ولا عن وضعهم الصحي ويزداد قلقنا خاصة مع تفشي وباء كوفيد -١٩، كما ينتصف العام الرابع لأبنائنا المحتجزين في سجن بئر أحمد من غير مسوغ قانوني، وبمماطلة مستمرة في الاجراءات القانونية وإطالة لفترات الاحتجاز.

  وقد تفاءلنا كثيراً بالحكومة التوافقية أن تنهي معاناة الأمهات وأبناءهن المخفيين والمعتقلين حيث سبقتها جهود بينها تشكيل التحالف لجنة للبحث والتحقيق في قضية المخفيين قسراً، وتأكيد لجنة تحري واستقصاء السجون والسجناء المشكلة من المجلس الانتقالي تعرفها على مصير عدد من المخفيين قسراً والتي لم تنشر نتائجها حتى اليوم، لكننا اصطدمنا بالصمت وبقاء الحال على ما هوعليه ومعه زاد وجعنا وخوفنا والله وحده أعلم بحالنا وحال أبنائنا المغيبين في ظلام السجون. 

 

ونحن رابطة أمهات المختطفين وأمهات المخفيين بعدن نحمل مسؤولية سلامة المخفيين والمعتقلين كل الجهات المعنية في مقدمتها الجهات المسؤولة عن اعتقالهم واختفائهم قسرياً.  كما نرفع أصواتنا ونجدد مطالبتنا مع تجدد الحديث عن اتفاق الرياض الثاني ومفاوضاته المتعلقة بالوضع الأمني الكشف عن مصير أبنائنا المخفيين قسراً، وتمكينهم وجميع المعتقلين من حقوقهم القانونية والإنسانية وأن يتصدر ذلك أولويات الحكومة التوافقية وآلياتها التنفيذية القادمة.

كما ندعو منظمات وهيئات حقوق الإنسان إلى الضغط المستمر وتكثيف جهود مناصرتهم للمخفيين والمعتقلين حتى نيلهم حريتهم. أبناؤنا فلذات أكبادنا يستحقون الحياة والحرية. 

 

صادر عن رابطة أمهات المختطفين وأمهات المخفيين – عدن بتاريخ 8/يونيو/2021

#حرية _ولدي_ أولاً