بيان رابطة الأمهات عن اقتراب حلول عيد الأضحى والمئات خلف قضبان سجون جماعة الحوثي

 

مازلنا كأمهات مختطفين نذوق ألم ومرارة اختطاف جماعة الحوثي وصالح المسلحة للمئات من أبنائنا وإخواننا وأزواجنا والزج بهم في السجون والمعتقلات دون مبرر أو تهم قانونية ،
ويزداد ألم الفراق كلما حلت علينا الأعياد السعيدة وأيام يفرح فيها الناس بلم شمل أسرهم وذويهم، إلا أبناء المختطفين لايجدون أي معنى للفرحة أو السعادة أو حتى الابتسامة، ويرفضون حتى ارتداء ملابس العيد شوقاً وحزناً على آبائهم ..

فكم كنا نعول على الحل السياسي والحوار والمفاوضات بين جميع الأطراف لإطلاق سراح المختطفين لكنهم خذولنا، وكم كنا نعقد الآمال على دور الأمم المتحدة ومبعوثها لليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ لإيجاد حل عادل لقضية المختطفين وإبعادها عن المناكفات والصراع السياسي المسلح الدائر وجعلها قضية إنسانية بالدرجة الأولى ؛ كون الأمم المتحدة هي الراعية الأولى لحقوق الإنسان والداعية إلى حقه في العيش بحرية وكرامة دون المساس به أو بحياته؛ لكنهم مافرقوا بين الجلاد والضحية ووضعوهم في كفة واحدة من تحمل المسؤولية ..

ناشدنا مرارا ومازلنا نناشد رقة قلوب اليمنيين ولين أفئدتهم، وجميع الأطراف والمكونات السياسية أصحاب الحكمة والإيمان ، فأملنا بهم بعد الله كبير بأن يحتكموا إلى “صوت الإنسانية” الذي يأخذ بحق المظلوم ويقف بصفه حتى يسترد كافة حقوقه ..

#حرية_ولدي_أولا
#اخرجوا_عيالنا
#عيدي_رؤية_أبي

صادر عن رابطة الأمهات
صنعاء ، السبت 10.9.2016