بيان لأمهات المختطفين تزامناً مع قدوم عيد الفطر بعد انتظارهن الوعود بالإفراج عن جميع أبنائهن المختطفين

يحل عيد الفطر المبارك و “356” مختطفاً و”64″ معتقلاً و”143″ مخفياً قسراً مازالوا خلف قضبان السجون تسلب فيه الحرية وفرحة العيد ويسلب أطفالهم وأهاليهم من الفرحة ويمزق قلوبهم البعد ويحرمون من زيارتهم دون أي اعتبار للحقوق القانونية والدستورية والمعاني الانسانية.

إننا رابطة أمهات المختطفين انتظرنا خلال شهر رمضان – وبقلوب الأمهات التواقة شوقاً للحظات العناق والموائد المجتمعة والتبريكات غير المنقوصة بغياب أصحابها – الوعود التي أطلقتها الأطراف اليمنية والمبادرات الدولية بإطلاق سراح جميع المختطفين ولكن خابت آمالنا ولم يفرج الا عن “9” مختطفين فقط وبعمليات تبادل ووساطات محلية. 
 

 
إننا وباسم أطفال وعوائل المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً نناشد كل الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية والإنسانية والأمم المتحدة الضغط للإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً والوفاء بالوعود التي أطلقت للإفراج عن ذويهم ولتكون هذه أول خطوات السلام وتفرح الأمهات والأطفال بعيد الفطر المبارك.
وندعو الضمير العالمي الانساني للوقوف جنباً الى جنب مع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً وأهاليهم والعمل على منحهم حقوقهم المغيبة خلال فترة الاحتجاز والسماح لعائلاتهم بزيارتهم خلال أيام العيد والإفراج عنهم دون قيد أو شرط.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
الأحد 1 مايو 2022
#حرية_ولدي_أولا