بيان لرابطة أمهات المختطفين بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم يطالبن باطلاق سراح أبنائهن

يأتي رمضان السادس على التوالي وما يزال أبناؤنا المختطفون والمعتقلون والمخفيون قسراً خلف قضبان السجون وفي أقبيتها المظلمة، فلا نعيش فرحته ولا نذوق بهجته، وفي هذا العام وجائحة كورونا تهدد “1919” مختطفا في سجون جماعة الحوثي، و”46″ معتقلاً تعسفاً في سجون الحكومة الشرعية ، و”40″ في سجون التشكيلات العسكرية والأمنية بعدن، وفي ظروف للإحتجاز سيئة، وقد منعت الزيارات، ومنع إدخال التمر والطعام، فالله وحدهم يعلم بحالهم، وقلوبنا في وجعها لا تهدأ أو تسكن.

إننا رابطة أمهات المختطفين ندعو جماعة الحوثي المسلحة، والحكومة الشرعية، والتشكيلات العسكرية والأمنية إلى المبادرة بإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين تعسفاَ والمخفيين قسراً في جميع السجون مع قدوم شهر رمضان المبارك، ولمّ شمل الأمهات بأبنائهن، فشهر رمضان محطات للتراحم وفرصة للتسامح والتآخي.

وندعو المجتمع الدولي بقيادة الامم المتحدة للضغط على جماعة الحوثي والحكومة الشرعية والتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن لإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً، كما ندعو المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ” مارتن غريفيث” إلى الضغط على الأطراف اليمنية الموقعة لإتفاق استكهولوم لتنفيذه دون تأخير، واستقبال شهر رمضان بإطلاق سراح القوائم المتفق عليها بالأردن.

ونحن نستقبل شهر رمضان الفضيل ندعو اليمنيين جميعاً وعلى رأسهم الوجاهات المجتمعية والشخصيات العامة للعمل بجهد مضاعف وبكل ما أوتوا من مكانة وقدرة وتأثير لاستنقاذ أبنائهم وبناتهم وأصدقائهم وزملائهم وأبناء وطنهم المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً لدى كل الأطراف والجهات، فقد طال أمد اختطافهم وآن الأوان لنعيش الشهر الفضيل معهم بقلوب مطمئنة ودعوات صادقة.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين – 20أبريل 2020

#حرية_ولدي_أولاَ