بيان لرابطة أمهات المختطفين يطالب بالإفراج عن جميع الصحفيين اليمنيين بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة

بينما يتزعم العالم يوماً عالمياً لحرية الصحافة تحت شعار ممارسة الصحافة دون خوف أو محاباة يواجه صحافيون يمنيون أحكاما بالإعدام في سجون جماعة الحوثي المسلحة وآخرون في الإخفاء القسري والتعذيب الممنهج .

إننا في رابطة أمهات المختطفين وبالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الـ3 من مايو من كل عام نؤكد أن “18” صحفياً يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري في سجون جماعة الحوثي المسلحة منذ خمسة أعوام كان آخرها إصدار حكم بإعدام أربعة صحفيين مختطفين، وصحفي واحد في سجون تنظيم القاعدة بالمكلا و صحفيين اثنين في سجون حكومة الشرعية بمأرب .

 

وفي هذا اليوم لن ننسى صحفيين مختطفين قضوا تحت قصف طيران التحالف في هران بعد أن وضعتهم جماعة الحوثي دروعا بشرية في مواقع عسكرية.

ونحمل جهات الاختطاف والاعتقال المتمثلة  بجماعة الحوثي المسلحة وتنظيم القاعدة والحكومة الشرعية المسؤولية عن حياة الصحفيين المختطفين، ونطالبهم جميعا بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين دون قيد أو شرط.

أننا ندعو الأمم المتحدة، والاتحادات الدولية للصحافة والنقابات الدولية والمحلية تكثيف الضغط لإطلاق سراح عن جميع الصحفيين اليمنيين كما نناشد جميع الصحفيين والمهتمين بحرية الصحافة إلى مساندة زملائهم في نيل حرياتهم دون قيد أو شرط قبل أن يفقدوا حياتهم في ظل استمرار الحرب في اليمن وتفشي فيروس كورونا الذي أصبح يهدد حياة الصحفين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين _ ٣ مايوم ٢٠٢٠
#حرية_ولدي_أولاً
#الحرية_لصحفيين_المختطفين
#اليوم_العالمي_لحرية_ الصحافة