بيان لـ رابطة أمهات المختطفين تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان 10 ديسمبر

بيان لـرابطة أمهات المختطفين تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان 10 ديسمبر

تتضاعف معاناة أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً وذويهم؛ وذلك بسبب طول أمد اختطافهم لسنوات دون وجه حق، واستمرار الجهات المنتهكة بتعنتها وعدم الإفراج عنهم. 
وفي اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يجرم فيه العالم جميع الانتهاكات بحق المدنيين ووجوب حفظ كرامتهم مايزال “1267” مختطفا مدنيا في سجون جماعة الحوثي و”116″ مخفيا قسراً، و”39″ معتقلا في سجون المجلس الانتقالي و”38″ مخفيا قسراً، بينما لايزال “11” معتقلا في سجون الحكومة الشرعية.
وتزداد أوضاع المختطفين سوءا وخصوصاً المرضى منهم و يبلغ عددهم في سجلات الرابطة “136” مختطفا تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي، فلازمتهم الأمراض وبات بعضهم عاجزاً عن الحركة بشكل طبيعي في ظل منع الأدوية عنهم ورفض عرضهم على الأطباء المتخصصين وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
ورغم التباشير التي انتظرتها أسر المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً وتنفيذ جزء من اتفاق جنيف منتصف أكتوبر الماضي إلا أن الفرحة لم تكتمل، فلايزال العشرات خلف القضبان تنتظر أمهاتهم وأطفالهم أن ينالوا حريتهم الكاملة وأن يعودوا إلى منازلهم وألا يتم نفيهم الى محافظات أخرى.
إننا رابطة أمهات المختطفين نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلزام جميع الأطراف إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً دون شرط وقيد، وتقديم مرتكبي الاختطافات والاعتقالات التعسفية والتعذيب ومن أصدروا الأوامر بهذه الانتهاكات للعدالة لينالوا جزاءهم. 
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
 10 ديسمبر 2020
#اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان
#حرية_ولدي_أولا