بيان لـ رابطة أمهات المختطفين تعقيباً على إتفاق جنيف ومطالباً بسرعة تنفيذه وإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً

تلقت رابطة أمهات المختطفين الإعلان عن توقيع اتفاق جنيف يوم أمس الأحد المتضمن إطلاق سراح مختطفين ومعتقلين كمرحلة أولى بتفاؤل، وتقدير للجهود الدولية.

ونحن الأمهات إذ نعيش هذه اللحظات بترقب كبير تمتزج فيه فرحتنا بمن سيطلق سراحهم وآلامنا بمن سيطول أكثر أمد اختطافهم في ظل تجزئة اتفاق السويد والخلط بين ملف المختطفين المدنيين والأسرى المقاتلين، نشكر كل من يساهم لإطلاق سراح أبنائنا من وسطاء دوليين ومحليين ونشطاء إعلاميين وحقوقيين، حتى بات ملف أبنائنا في مقدمة جهودهم، ونحيي معهم شجاعة وصبر ونضال الأمهات والزوجات الذي لم ولن ينطفئ بطول أمد الاختطاف.

 

إننا رابطة أمهات المختطفين نذكر الجميع بأن الاتفاقات تبقى حبراً على ورق مالم نحتضن أبناءنا ونهنأ بعودتهم ونصبح ونمسي على رؤيتهم مثل كل أمهات العالم وأبنائهن، وعليه ندعو المجتمع الدولي إلى الاستمرار بالضغط على الأطراف اليمنية للإسراع في تنفيذ اتفاق اليوم، وتنفيذ اتفاق السويد بإطلاق شامل وكامل لجميع المختطفين والمعتقلين والمخفييين، كما نؤكد على الآتي:
1- الحرية حق أصيل للمختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً تكفله جميع الشرائع والقوانين.
2- ضرورة الفصل بين ملف المختطفين المدنيين والأسرى المقاتلين، وعدم إقحام المختطفين والمعتقلين المدنيين في المقايضات السياسية والعسكرية.
3- حق المختطفين والمعتقلين بالتعويض الكامل.
4- مساءلة ومحاسبة مرتكبي الاختطافات والاعتقالات وجرائم التعذيب.
5- تقديم برامج دعم نفسي للمفرج عنهم.
6- إعطاء مساحة كافية للمنظمات المهتمة لمراقبة تنفيذ هذه المرحلة والمشاورات القادمة.

الحرية للمختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً، والسلام لقلوب الأمهات.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين الإثنين 2020/9/28

#حرية_ولدي_أولا