بيان وقفة أمهات المختطفين بصنعاء تزامناً مع زيارةمساعد الأمين العام للأمم المتحدة لليمن

لايكاد يمر يوم على أمهات المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً إلا وهن ينتظرن بشوق ولهفة رؤية فلذات أكبادهن وهم بين أحضانهن ينعمون بالحرية والكرامة.

إن أمهات المختطفين وهن يقفن اليوم أمام بوابة المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء تزامناً مع زيارة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لليمن السيد “اندرو غيلومور” يرسلن رسائل من قلوب الأمهات المكلومات اللواتي تجرعن مرارة اختطاف أبنائهن دون وجه حق، ومازال “2000” رهن الإختطاف في “224” سجن ومكان للإحتجاز تمتهن فيها الكرامة الإنسانية، وتعذيب “950 ” جسدياً فيما لم ينج أحدهم من التعذيب النفسي، وأبنائنا ليسو مجرد أرقام، بل هي معاناة امتدت إلى الأمهات والأطفال وباتت الالآم في عشرات الآلاف منهم، وطال الإبتزاز المالي والنفسي حياتهم.

إننا نناشد الأمين العام للأمم المتحدة “انطونيو غوتيريش” ومساعده ومبعوثه إلى اليمن التعامل مع ملف أبناءنا المختطفين كملف إنساني ضمن جهودهم الإنسانية العاجلة، وضغوطهم المستمرة لصالح المدنيين اليمنيين؛ فأبناؤنا مدنيون أيضاً، والعمل على تعويضهم ورد الإعتبار لهم ومحاسبة المتسببين باختطافهم وتعذيبهم، وقتل “123” منهم داخل السجون وأماكن الاحتجاز، راجيات أن لا تخذل قلوبهن بعد هذه المعاناة الطويلة في شمال الوطن وجنوبه.

 

رابطة أمهات المختطفين
صنعاء 28/ نوفمبر/ 2018

#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا
#حين_يغدو_الموت_أمنية