بيان وقفة أمهات المختطفين بصنعاء تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك

هاهو شهر رمضان الكريم والرابع على التوالي يأتي علينا والمئات من فلذات أكبادنا المختطفين والمخفيين قسراً لايزالون يتألمون خلف قضبان السجون، قلوبهم وقلوب أمهاتهم وذويهم ينتظرون أن تجمعهم مائدة إفطار واحدة، وأكفهم يجمعها دعاء واحد.

كيف لضمير إنساني أن يقبل أن يظلم ويضطهد إنسان بريء على مدى أربعة أعوام دون مسوغات قانونية، تعرض خلالها لكافة أشكال التعذيب الجسدي والنفسي، وحرمانه من أبسط حقوقه من منع أهله عن زيارته أو إدخال الطعام والشراب والأدوية له؟ خاصة في شهر الصيام!

إننا أمهات المختطفين بصنعاء ومن أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان نناشد الضمائر الحية ونخوة وشهامة اليمنيين بأن يرحموا قلوبنا التي أنهكها الإنتظار الطويل، ويساندوا قضية أبنائنا المختطفين العادلة، حتى ينالوا حريتهم الكاملة دون قيد أو شرط.

رمضان مبارك يا أحرارنا خلف القضبان ونسأل الله بأن يعجل عليكم فرجه القريب، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء.. الثلاثاء 15_مايو_2018

#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا