بيان وقفة أمهات المختطفين بمحافظة تعز

إننا رابطة أمهات المختطفين ونحن نتابع انتهاء مشاروات السويد بين الأطراف اليمنية وماتمخض عنها من اتفاق لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً، فإننا مازلنا نؤكد أن قضية أبنائنا قضية إنسانية، فهم مدنيون اختطفوا من بيوتهم ومقار اعمالهم والأماكن العامة دون وجه حق.

وحيث تم الإتفاق الذي لم يحدد سوى إطلاق سراح المختطفين، فنحن نذكر اليمنيين جميعاً بحقوق المختطفين والمخفيين قسراً والتي تبتدئ بإطلاق سراحهم وعودتهم إلينا سالمين، وتشمل تعويضهم ورد الاعتبار لهم، وإشراكهم في مشاريع البناء والسلم الإجتماعي، كما نطالب في وقفتنا بإلتزام الأطراف اليمنية حفظ كرامة اليمني وحريته، بمعاقبة المتسببين بالإختطاف والتعذيب والقتل داخل السجون وأماكن الإحتجاز، ووجوب منع جريمة الاختطاف والإعتقال التعسفي وعدم التشريع لها في السياسة أوالإعلام كما هي غير مشروعة في القوانين والأديان، فنحن نتمنى من قلوبنا الصادقة ألا تعيش الأمهات أوجاع المحنة وآلام القهر التي نعيشها منذ أربع سنوات.

 

كما ندعو جميع اليمنيين لمراقبة هذا الإتفاق فهو صورة واضحة عن صدق النوايا والوفاء بالعهود؛ فهذا اتفاق ترعاه الأمم المتحدة وهو عهد أمام العالم، وقبل ذلك عهد أمام الله وعهد أمام اليمنيين، وعلى الأطراف اليمنية والمبعوث الأممي وجهات التنفيذ انجازه لكل المختطفين والمخفيين قسراً دون استثناء مع حفظ حقوقهم القانونية.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
تعز 15 ديسمبر 2018

#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا