بيان وقفة رابطة أمهات المختطفين بمحافظة إب تزامناً مع عيد الأم 21 مارس

في الحين الذي تحتفل أمهات العالم بعيد الأم ويتنافس فيه الأبناء لإسعادهن، نعيش نحن أمهات المختطفين والمخفيين قسراً في اليمن ألم وقلق ولا تفارق الدموع أعيننا منذ اختطاف أبناءنا، فأي فرح والسجن يحول بيننا وبين فلذات أكبادنا..؟!

إننا في رابطة أمهات المختطفين وفي عيد الأم نقف أمام السجون التي يئن داخل زنازينها أبناؤنا المختطفون مرضى تتفاقم أوجاعهم والآمهم كل يوم ويحرمون من الرعاية الصحية حتى توفي منهم المختطف “مصطفى عبدالله حمود” بعد أسابيع من الإفراج عنه من سجون جماعة الحوثي المسلحة في محافظة إب فقد ظل بعد عملية الإفراج عنه عدة أسابيع طريح الفراش ثم فارق الحياة، فإننا ومن هنا نناشدكم بإطلاق سراح بقية المختطفين والمخفيين قسرا قبل أن يفقدوا حياتهم خلف القضبان.

وفي ضَل انتشار وباء الكورونا الذي يفتك بالبشرية حول العالم نطالب نحن أمهات المختطفين والمخفيين قسراً الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والجهات الحكومية والرسمية الإهتمام بقضية أبنائنا والتدخل الفوري السريع لإطلاق سراحهم من السجون قبل تفشي المرض داخلها، ونحمل جماعة الحوثي حياة وسلامة جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً، كما ندعو الصليب الأحمر لزيارة السجون وأماكن الإحتجاز.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين _محافظة إب
الأحد 22 مارس 2020م

#عيدي_حرية_ولدي
#عيد_الأم 21 مارس
#حرية_ولدي_أولا