إننا في رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة نندد بسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها جماعة الحوثي وصالح المسلحة بحق أبناءنا المختطفين في هذا الشهر الفضيل، ومنع إدخال الطعام لهم ومنع الامهات من زيارة أبنائهن.
وعلى الرغم من الحر الشديد الذي تعاني منه المحافظة وبالذات خلال فترة الصيف ، فإن المختطفين والمخفين قسرا داخل سجون الحوثي يعانون معاناة شديدة ولا إنسانية فهم في زنازين ضيقة وبدون كهرباء تخفف من شدة الحر الذي يعانوه.
وفي الاونه الاخيرة وصلت إلينا عدد من الاستغاثات المتكررة من أسر المختطفين من تزايد التعنت ضد المختطفين في شهر رمضان وحرمانهم حتى من وجبات الافطار ، كما أن المختطفين محرومين من طعام الزيارات الذي تحضره أسرهم ، ورغم أن هناك مايقارب 30 سجنا في المحافظة إلا أنه منعت عنهم الزيارة ولم يسمحوا للأهالي بزيارة أبنائهم.
إننا أمهات المختطفين في محافظة الحديدة نعبر عن قلقنا الشديد إزاء تزايد الانتهاكات بشكل المرعب الذي قد يؤدي بحياة أبناءنا المختطفين داخل سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة.
ونحن هنا من أمام مقر الامم المتحدة نطالبها بالتحقيق بشكل عاجل في تلك الانتهاكات والتدخل الانساني العاجل لمحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم البشعة كما نؤكد على ضرورة تحسين ظروف المختطفين والاسراع في إطلاق سراحهم، ونحمل جماعة الحوثي وصالح المسلحة حياة وسلامة المختطفين والمخفيين قسرا وأن هذه الجرائم لاتسقط بالتقادم و أنه مهما مر الزمن سوف يحاسب مقترفي هذه الجرائم على جرائمهم.
صادر عن رابطة أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة
5- يونيو – 2017م
#أم_المختطف
#abdutees_mother
#حرية_ولدي_أولا