بيان وقفة رابطة أمهات المختطفين بمديرية الخوخة

يمر عام ويتلوه عام والعشرات من أبناء الحديدة يذوقون مرارة اختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم من قبل جماعة الحوثي المسلحة دون وجه حق أو أي تهم توجه إليهم.

إن معانا أبناءنا المختطفين في الحديدة لايقبلها الضمير الإنساني، فمنذ بدء الاشتباكات المسلحة في المحافظة تضاعفت معاناة أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً الذي يزيد عددهم عن “200”، فقد تم نقل العشرات منهم إلى العاصمة صنعاء ومنعهم من التواصل مع عائلاتهم، واستحدثت سجون سرية لبعضهم، وتم ابتزاز العشرات منهم بمنع الزيارة عنهم وتجويعهم وعدم توفير مستلزماتهم الشتوية الضرورية، مما اضطرنا لدفع مبالغ كبيرة أملاً في توفيرها، في الحين الذي نعاني فيه النزوح خارج الحديدة، واشتدت مخاوفنا بإحالة “9” من أبنائنا المختطفين إلى المحاكمة رغم توقيع الأطراف اليمنية على إتفاق السويد الذي يضمن الحرية لجميع المختطفين والمخفيين قسراً على خلفية الأحداث وتحت رعاية الأمم المتحدة.

 

إننا أمهات المختطفين وفي وقفتنا هذه نطالب بإطلاق سراح أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً فوراً ودون قيد وشرط وإيقاف المحاكمات الهزلية بحق أبنائنا، كما أننا نضع هذه المعاناة والمخاطر التي تهدد حياة وحرية أبنائنا أمام الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي ونناشدهم انقاذ أبنائنا وحمايتهم، كما نحمل جماعة الحوثي المسلحة حياة وسلامة جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
محافظة الحديدة مديرية الخوخة 21/ يناير/ 2019

#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا