بيان وقفة رابطة أمهات المختطفين بمدينة عدن تزامناً مع اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري

وثقت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة عدن 57 مخفياً قسراً لدى قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي تعدى بعضهم الـ 6 سنوات دون أي معلومات تذكر عن صحتهم وسلامة حياتهم، لتكون آخر معلومة سربت لأقارب أحد ضحايا الإخفاء القسري الذين لم يعلموا باعتقال ابنهم إلا من وسائل الإعلام “أنه تم اسعاف المخفي قسراً إلى مستشفى ميداني تابع للجنة الصليب الأحمر نتيجة إصابة في قدمه بسبب التعذيب مقيداً على كرسي نقال وتذكر المعلومة أنه تم نقله الى عدة سجون ولم تعلم أسرته عنه شيء حتى اليوم”وهذه جزء من قصة من بين عشرات القصص المحزنة.

 

 

  

إننا رابطة أمهات المختطفين ومن وقفتنا هذه من أمام قصر المعاشيق وتزامناً مع اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري 30 أغسطس نستنكر المماطلة المستمرة لملف المخفيين قسراً وعدم الكشف عن مصيرهم، وندين بشدة مايتعرض له أهاليهم من تلاعب في مشاعرهم وسياسة التيئيس الممنهجة لهم من الجهات الخاطفة بنكران وجودهم وعدم اظهارهم للاطمئنان عليهم.  

كما أننا نحمل قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أبنائنا المخفيين قسراً. 

ونطالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بالعمل المكثف للكشف عن مصير أبنائنا المخفيين قسراً بعدن. 

 

  صادر عن رابطة أمهات المختطفين –  عدن الثلاثاء 30/أغسطس/2022

 

   #اليوم_العالمي_لضحايا_الاختفاء_القسر

ي #حرية_ولدي_أولا