بيان وقفة رابطة أمهات المختطفين تزامنا مع زيارة ولد الشيخ للعاصمة صنعاء

للعام الثاني على التوالي يقبع الآلاف من أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً خلف قضبان سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة دون مسوغ قانوني يستوجب احتجازهم ناهيك عن اختطافهم وإخفائهم قسرا دون تبرير، بل تطور الأمر لقتل أكثر من سبعين مختطفا تحت التعذيب في سجون الحوثيين في عدد من محافظات الجمهورية، قضى أكثر من نصفهم في أقل من ثلاثة أشهر.

وظلت قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً ما يقارب العامين دون اهتمام دولي أو إنساني؛ ما أدى إلى إطالة عمر القضية دون حل، وشجع زيادة عمليات الاختطاف والتعذيب الممنهج بحق المختطفين الأبرياء.

إننا هنا ومن أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء نطالب المبعوث الأممي السيد إسماعيل ولد الشيخ بتجنيب قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً المسار السياسي وجعلها قضية إنسانية بالدرجة الأولى والإسراع في إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، وتقديم الخاطفين للعدالة، فقلوب الأمهات لم تعد تتحمل الوعود المتتالية بالإفراج عن أبنائهن دون تحقيق لها.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء .. الإثنين .. 23.يناير.2017

#اوقفوا_التعذيب_في_اليمن
#StoptheTortureinYemen
#حرية_ولدي_أولا
#اخرجوا_عيالنا
#release_our_sons