بيان وقفة رابطة أمهات المختطفين من أمام قصر المعاشيق بمحافظة عدن مطالبة الحكومة بإظهار المخفيين قسراً

ومع بداية العام الجديد وقدوم الحكومة الجديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن، يحدونا الأمل في إنهاء معاناتنا ومعاناة أبنائنا المخفيين قسراً، فقد آن الأوان لقلوب الأمهات المرتجفة بين وداع الموت ولهفة اللقاء أن تسكن وأن يلتمّ الشمل.
إننا رابطة أمهات المختطفين وأمهات المخفيين قسراً ومن أمام قصر المعاشيق بعدن نوجه ندائنا العاجل إلى الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور معين عبدالملك رئيس الوزراء بوضع ملف المخفيين قسراً في أولويات عملها والكشف عن مصير (39) مخفي قسراً أقدمت تشكيلات الحزام الأمني بعدن على إخفائهم منذ أربع سنوات، خاصة مع صمت الجهات المعنية والرسمية بعد التوافق الذي أثمر تعيين الحكومة، وعدم حصول عائلات المخفيين قسراً على أي تطمينات بشأن ملف أبنائهم أو إعلامهم بمصفوفة وآلية العمل المتفق عليها لإظهارهم، ومساءلة من اعتدى على حقوقهم، ليعانوا بذلك إخفاءً مضاعفاً ويعيشون في قلق كبير.
كما نناشد المنظمات الحقوقية المحلية والدولية مساندتنا والضغط بشكل مكثف في هذه المرحلة للكشف عن مصير المخفيين قسراً وإنقاذ أرواحهم وعودتهم سالمين إلى أهاليهم. 
 
 

صادر عن رابطة أمهات المختطفين- عدن.. الثلاثاء 2021/1/5