بيان وقفة رابطة أمهات المختطفين من أمام منزل وزير الداخلية بعدن

 

تستمر أمهات المختطفين بمحافظة عدن بالمطالبة بحقوق أبنائهن في الحرية والكرامة، في ظل خذلان الجهات الرسمية لهن، ولمسؤوليتهم الوطنية والقانونية في إظهار المخفيين والكشف عن مصيرهم، رغم اللقاءات والوعود التي قطعتها الشخصيات الرسمية للأمهات.

ولم يسلم أبناءنا المعتقلين في “بير أحمد” من الإنتهاك، فقامت قوة أمنية تابعة لأمن عدن بالاعتداء عليهم، ووضع بعضهم في زنازين انفرادية، ومنعهم من الصلاة، ومن دورات المياه.
ولم يقف الأمر عند ذلك! بل قام أفراد من حراسة سجن بير احمد بمنع أمهات معتقلي سجن بير أحمد من زيارة أبناءهن للإطمئنان عليهم، واعتدوا عليهن بالضرب ورفع السلاح في وجههن وسحب هواتفهن مما أدى الى فقدان إحداهن للوعي.

 

إننا في وقفتنا هذه من أمام منزل وزير الداخلية نطالب بالكشف عن مصير العشرات من المخفيين قسراً، وندين ونستنكر الإجراءات التعسفية في حق أبنائنا المعتقلين، والإعتداء على الأمهات، كما نحمل مدير سجن بير أحمد، وأمن عدن، ووزير الداخلية سلامة المعتقلين في السجن، ونطالب بمحاسبة الذين قاموا بالإعتداء على المعتقلين وأمهاتهم الصابرات.

ونناشد جميع المنظمات الدولية والحقوقية مساندتنا وتمكين أبنائنا المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً من حقوقهم القانونية كاملة، ووقف انتهاك القانون والحقوق الانسانية في السجون بمحافظة عدن.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين _ عدن
13/ مارس/ 2019

#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا