بيان وقفة رابطة الأمهات للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين المرضى من سجون الحوثيين قبيل شهر رمضان

يقبل علينا شهر رمضان الفضيل بعد أيام والآلاف من أبنائنا مختطفين ومخفيين قسراً في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، وبعضهم قضى سنتين ورمضان ثالث وهو مختطف خلف القضبان، وبينهم مرضى بأمراض خطيرة ومزمنة تضاعفت وهم خلف القضبان، أو أصيبو بها جراء التعذيب داخل السجون، مع إهمالٍ متعمد للرعاية الصحية.

فهاهو الاكاديمي المختطف البالغ من العمر أكثر من “60 عاما” لطف الله الفراصي قد أجرى عملية قلب مفتوح قبل الاختطاف ويحتاج إلى رعاية صحية عالية، لكن الحوثيين يرفضون إطلاق سراحه، بينما المختطف فارس مذكور فقد القدرة على الحركة وبحاجة إلى عملية طارئة لعموده الفقري، فيما المختطف يحيى أبو ظفر مهدد بالفشل الكلوي، ولا مجيب لصرخات أمهاتهم وزوجاتهم المليئة بالحزن والألم في إطلاق سراحهم!

إننا هنا ومن أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء نناشد الضمير الإنساني بالعمل على إطلاق سراح جميع أبنائنا المختطفين المرضى إنقاذا لحياتهم المهددة بالخطر، قبل شهر رمضان، فوضعهم الصحي لايحتمل التأخير والمماطلة، فحقهم في الحياة والحرية ضمنته لهم الشرائع السماوية والقوانين اليمنية والدولية.

كما نجدد مطالبتنا المشروعة بإطلاق سراح جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً من سجون الحوثيين دون قيد وشرط أو مقايضة وابتزاز.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء .. الاثنين22/مايو/2017

#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا