بيان وقفة رابطة الأمهات من أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء

تستمر جماعة الحوثي وصالح المسلحة بممارسة سياسة التجويع الممنهجة والمتعمدة بحق أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً حتى مع شهر رمضان المبارك، مما زاد من تفاقم الوضع السيء الذي يعيشه أبنائنا داخل السجون، فمازال الحوثيون يمنعون أمهات المختطفين وذويهم من زيارتهم منذ أكثر من شهر ويمنعون إدخال الطعام والشراب لهم رغم أن جميع المختطفين صائمون.

ورغم كل مايعانيه أبناؤنا المختطفون والمخفيون قسراً في سجون جماعة الحوثي وصالح فقد عجزت العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية العاملة في مجال حقوق الإنسان من التخفيف عنهم وإطلاق سراحهم إنقاذا لحياتهم المهددة بالخطر والموت، بل عجزت حتى عن زيارة بعض السجون التي يقبعون خلف قضبانها ليروا بأعينهم الحالة اللا إنسانية التي وصلوا لها.

إننا هنا ومن أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء ندين ونستنكر استمرار صمت المنظمات الحقوقية تجاه قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً وعدم تمكينهم من حقوقهم الإنسانية، واكتفائهم بالرصد والتوثيق ودورالوسيط الضعيف دون وضع آلية عملية للضغط على جماعة الحوثي وصالح المسلحة لإطلاق سراح أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً وضمان سلامتهم.

وهنا نوجه نداءنا إلى رئاسة وأعضاء مجلس حقوق الإنسان للدورة الخامسة والثلاثين المنعقدة في جنيف أن يعملوا بكل الوسائل الحقوقية والقانونية والإنسانية لإطلاق سراح أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً فقد طال أمد اختطافهم وتضاعفت معاناتهم، ويوقفوا كل أشكال الابتزاز القبيح الذي يتعرض له أبناؤنا في حياتهم وحريتهم وكرامتهم الإنسانية.

وفي نهاية وقفتنا نكرر مطلبنا الوحيد والأساسي وهو إطلاق سراح جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً من سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة دون قيدٍ أوشرط، كما ونحملهم صحة وسلامة وحياة أبنائنا الأبرياء ومايتعرضون له داخل سجونهم.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء.. الخميس 15/يونيو/2017

#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا