بيان وقفة رابطة الأمهات من أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء يطالب بسرعة إطلاق سراح المعمري إنقاذا لحياته

تابعنا نحن رابطة أمهات المختطفين بحزن شديد شهادة الدكتور عبدالقادر الجنيد عما تعرض له المختطف جمال المعمري من تعذيب شديد أدى إلى شلل طرفي في شقه الأيسر وعدم قدرته على الحركة إطلاقا مع إصابته بقروح الفراش وتردي حالته الصحية، فكيف يظل المعمري خلف القضبان وقد أصبح يحمل على الألواح ويوكل أمر عنايته التمريضية لغيره من المختطفين؟

كما تأكد للرابطة أن الصحفي تيسير السامعي المختطف منذ الثاني من يناير 2017 في أحد سجون محافظة ذمار بعد نقله من محافظة تعز، تعرض للتعذيب الشديد وأن حياته في خطر بعد تدهور حالته الصحية في سجون الحوثيين.

 

إننا نطالب جماعة الحوثي وصالح المسلحة بسرعة الإفراج عنهما ونحملها المسؤولية الكاملة عن سلامتهما، كما ندعو كل الشخصيات الاجتماعية الفاعلة في بلادنا والمنظمات الدولية للضغط على جماعة الحوثي وصالح المسلحة في الإفراج الفوري عن المعمري والسامعي.

لقد بلغ الأمر منتهاه إذ سفكت دماء الأمهات بعد أن قام المدعو “أبو علي”، القيادي في جماعة الحوثي وصالح المسلحة بمحافظة إب، بإطلاق النار مباشرة على أم المختطف عبدالله قائد سيف واثنين ممن حاولوا إسعافها، وذلك أثناء ذهابها لزيارة ابنها المختطف في أحد سجونهم بسوق الشرقي التابع لمديرية مذيخرة، ولازالت الأم في حالة حرجة وترقد في العناية المركزة فيما توفي أحد مسعفيها وهذه جريمة بشعة بكل المقاييس تضاعف إلى ما يصيب الأمهات من معاناة في سعيهن المضني لأجل أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً .

وهنا نناشد كل ذي نخوة ومروءة أن يقوم بما يليق بكل يمني في حماية الأمهات والسعي لتقديم المعتدين عليهن للعدالة لمعاقبتهم على ذلك، كما نطالب الأمم المتحدة أن توقف بحزم الانتهاكات التي تتعرض لها أمهات المختطفين في جميع المحافظات، وتعمل على حمايتهن دون أي تراخي يعرضهن للخطر، كما أننا نحمل جماعة الحوثي وصالح المسلحة المسؤولية عن حياة وسلامة المختطفين وذويهم.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين صنعاء .. الأربعاء 26/ابريل/2017

 

#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا