بيان وقفة رابطة الأمهات يطالب بتقديم قتلة المختطفين تعذيبا للمحاكمة

انقضى عام 2016 والمرارة والألم لم تنقضي، عام مر والآلاف من أبنائنا مازالوا مختطفين ومخفيين قسراً في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، تعرض المئات منهم لأبشع أنواع التعذيب والتجويع الممنهج وتقييد الأرجل بالسلاسل بل أودى التعذيب بحياة 72 منهم في عدد من محافظات الجمهورية، فقد شهد شهر ديسمبر أكثر من ست حالات وفاة تحت التعذيب كان آخرها وفاة المواطن عبدالملك عبده حسن الرعاشي في مدينة ذمار وهو أحد أبناء محافظة إب وقد فقأت عينيه جراء التعذيب.

وظلت قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الحوثيين لأكثر من عام ونصف ملف ثانوي في كل المفاوضات السياسية، ولم تلق تلك الجرائم أية إدانة دولية أو محلية للمنظمات والهيئات الحقوقية، ولم يفرض أي رادع لآلة الاختطاف المستمرة، ما شجع الخاطفين على الاستمرار في الخطف والتعذيب حتى الموت.

إننا هنا ومن أمام مكتب النائب العام بصنعاء والذي يجب أن يقف في صف قضيتنا العادلة ويعمل على إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً من سجون الحوثيين، نطالبه ونطالب المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الأمم المتحدة بتقديم كل من تورط باختطاف أبنائنا من بيوتهم ومقار أعمالهم ومن الشوراع العامة وتعذيبهم حتى الموت للمحاكمة العادلة.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء .. الإثنين 9. يناير. 2017

#اوقفوا_التعذيب_في_اليمن
#StoptheTortureinYemen
#حرية_ولدي_أولا
#اخرجوا_عيالنا
#release_our_sons