أدانت رابطة أمهات المختطفين في وقفتها الاحتجاجية اليوم الثلاثاء أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء )إقدام جماعة الحوثي المسلحة بقتل المختطف “محسن محمد على القاضي” بإطلاق النار عليه في سجنه بذمار بعد شهرين من اختطافه من منزله في 12/ 4/ 2020، وإخفائه طوال فترة احتجازه، وعدم علم أسرته عنه شيئا حتى بلغهم خبر مقتله عن طريق أحد المفرج عنهم، وأن جثته موجودة في ثلاجة بمشفى محافظة ذمار منذ ما يزيد عن العام، لتْسلِم جماعة الحوثي بعد ذلك الجثة شرط عدم المعاينة، ودفنها مباشرة فور التسليم بتاريخ 29/7/2021.
واستنكرت الرابطة في بيانها مقتل القاضي “38عاما” من محافظة ذمار، وكذلك العديد من الجرائم التي ترتكب بحق أبنائها المختطفين والمخفيين قسرا والتي بلغ عدد القتلى فيها تحت التعذيب والتصفية الجسدية إلى 88ضحية، مؤكدة أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، مشَجْبة الصمت الدولي والمحلي عن ما يمارس ضد أبنائها المختطفين والمخفيين قسرا دون عقاب لمرتكبيها.
وحمّلت الأمهات جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أبنائها المختطفيين والمخفيين قسرا في سجونها.
كما ذكّرت الرابطةُ المجتمع الدولي والإقليمي بالتزاماتهم الإنسانية، مطالبة بالضغط لإطلاق سراح
مختطفيها وتمكينهم من حريتهم وحقوقهم الطبيعية.
#حرية_ولدي_أولا