حين يغدو الموت أمنية..الشاهد الثاني والعشرون (م. ر) محافظة صنعاء 35 عاما

اختطف في شهر 6/2015 م يتحدث عنه صديقه (ح. ط) أول مرة أدخلوه في غرفة مظلمة نتنة الرائحة مع مختل عقليا لمدة ثلاثة أيام ولم يكن يستطيع النوم أو الأكل فيها ثم نقل إلى زنزانة جماعية وتم التحقيق معه خمس مرات في كل يوم يؤخذ لمدة ثمان ساعات يتم تعليقه بالرافعة الخاصة بالتعذيب، حيث يكون مرتفعا عن سطح الارض بمسافة نصف متر ثم يتم ضربه ضربا شديدا حتى يغمى عليه ثم يعيدونه الى الزنزانة ويحذرون بقية المختطفين من مساعدته ويهددونهم بنفس التعذيب ان قاموا بمساعدته.

وفي المرة الخامسة من التعذيب تم تعليقه لمدة 22 ساعة متواصلة ثم أنزلوه من التعليق وضربوه بالبنادق حتى كسروا إحدى يديه ووصل به الحال إلى أنه كان يتقيأ دما ولم يعد قادرا على الحركة، مما اضطر زملاؤه إلى رعايته والتكفل بإدخاله إلى دورة المياه لمدة شهر ونصف ولم تشفَ يده الا بعد ستة أشهر مع اصابة إبهامه بشلل تام.

يذكر (م. ج) وهو أحد رفاقه في المعتقل: كان (م. ر) يضرب في ظهره حتى يسيل الدم ويتراكم القيح على ظهره فلا نستطيع نزع فانلته الداخلية عن ظهره إلا بعد مرور ثلاثة أيام حتى يجف الدم والقيح من ظهره.

#حين_يغدو_الموت_أمنية
#when_death_is_a_wish
#حرية_ولدي_أولا
#أنقذوا_المختطفين