حين يغدو الموت أمنية..الشاهد الرابع عشر (ع . ب) طالب محافظة صعدة 24 عاما

بتاريخ الاختطاف 31/8/2015قاموا باقتحام المنزل الذي أسكن فيه بصنعاء بطريقة بشعة حيث قاموا بكسر الأبواب وانتزعوني وأنا نائم ومباشرة ألقوني أرضا وربطوا أيدي إلى الخلف وغطوا على عيوني وأخذوني إلى السيارة وأنا في حالة ذهول مما يحدث وكانوا يقومون بالضرب والتهديد.

أخذوني إلى سجن الأمن السياسي بصنعاء وقاموا بتجريدي من الملابس وأودعوني في زنزانة متر ونصف في مترين لا يوجد فيها إضاءة ولا تهوية، وكانوا يأخذونني للتحقيق ويقيدونني بالكلابش ويغطوا على عيني وعندما يدخلونني غرفة التحقيق يقومون بربط اليدين إلى الأعلى بشدة وأوقات يضعون كرسي بين الأرجل زيادة في التعذيب والألم، وكانت وسائلهم لتعذيبي الضرب بالكيبل والثلج والعصي والركل واللكم في الكليتين والعمود والخصيتين والصدر ويستمر ذلك من يوم إلى ثلاثة أيام ويستخدمون ما يسمى بالتمرين التاسع بالعد إلى 500 قياما وجلوسا مع الضرب المستمر.

أبقوني في زنزانة انفرادية أربعة أشهر ولم يسمحوا للأهل بزيارتي حيث كان يصل الأهل إلى البوابة ويقومون بمنعهم من زيارتي أو حتى من التواصل باتصال معي.
إلى أن خرجت بعد مبادلتي بأسير حرب.

#حين_يغدو_الموت_أمنية
#when_death_is_a_wish
#حرية_ولدي_أولا