حين يغدو الموت أمنية..الشاهد الرابع والعشرون (أ. ح . خ) 42 عاما محافظة الحديدة

تم اختطافي بواسطة مسلحين حوثيين بتاريخ 5/ 11/ 2016واقتادوني الى مبنى مؤسسة التقوى.
كانوا يقومون بالضرب في باطن القدمين حتى كنت لا أستطيع المشي بل أحبو على ركبتي إلى الحمام وأيضا الضرب في الساقين بعصى قاسية وأحيانا بكيبل كهرباء وكنت معصوب العينين ومربوط اليدين إلى الخلف وكان يضربني أحدهم ويلكمني على بطني الى أن أحس أن معدتي سوف تخرج من فمي.

كانوا يعلقونني ويضربونني على ظهري وبطني وعلى أظافري إلى أن يسيل الدم من تحتها كما كانوا يتعمدون الضرب في الأماكن الحساسة حتى وصل بي الحال إلى أن أتبول دما وأحيانا من شدة الألم لا أتمكن من التبول.
أما عن التعذيب النفسي فأدخلوني في غرف التعذيب وأنا مربوط العينين وكانوا يعذبون الاستاذ / ع. ص وأنا أسمع حتى أحسست بخوف شديد وأنا أسمعه وهو يصرخ من شدة الألم، كانوا يسمحوا لنا بدخول الحمام مرتين فقط في اليوم والليلة وأما الطعام فمن بقايا ما يأكلونه.

#حين_يغدو_الموت_أمنية
#when_death_is_a_wish
#حرية_ولدي_أولا
#أنقذوا_المختطفين