(ح.ح.س) 18 عاماً – محافظة مأرب

تحكي والدة الضحية: اعتقل ابني في 3/5/2019 من أمام مقر القوات الخاصة، حيث كان ابني أمام بقالة بجوار منزل مدير التحريات يتناول بسكويت وعصير، فطلب مدير التحريات من ابني اسمه فرفض في البداية، ثم أعطاه اسماً مستعاراً، وحدثت بينهما مشادة كلامية، فذهب بابني إلى الأمن الخاص وسلمه إليهم، وبقي مخفياً لمدة أسبوع في الأمن الخاص، ثم تم نقله إلى الأمن السياسي وتم إخفاؤه لمدة شهر ونصف، ووجهت إليه تهمة أنه مخرب ثم عادوا ليقولوا إنه مشتبه به فقط، وبعدها سمحوا له بالاتصال بنا في تاريخ 4/8/2019، وبقي محتجزاً لديهم عشرة أشهر.

وفي 18/12/2019 سافرت بنفسي من صنعاء إلى مأرب، لزيارته وبقيت فيها شهرين لمتابعة إطلاق سراحه، واستطعت الحصول على فرصة للقاء رئيس النيابة مع عدد من المنظمات الحقوقية، قدمت فيها مذكرة لزيارة ابني، وشكوى عن اعتقاله، وتواصلت مع عدد من الشخصيات والوسطاء، وفي 19/2/2020، ذهبت لاستلام ابني وكانت فرحتي لا توصف وكأنني ولدت من جديد.

#أمهات_على_أبواب_العدالة

#حرية_ولدي_أولا