تفاعلت الناشطة الحقوقية رضية المتوكل رئيس منظمة مواطنة لحقوق الإنسان مع إحراق أمهات المختطفين” لستارتهن وصفائر الشعر ” يوم أمس أمام القصر الجمهوري بصنعاء مناشدات إطلاق سراح أبنائهن وازواجهن وذويهن المختطفين في سجون #جماعة_الحوثي قبل شهر رمضان المبارك.
قالت الناشطة الحقوقية رضية المتوكل في تغريدة لها على فيس بوك”العزيزات زوجات وأمهات وبنات الحوثيين القدامى ، هل تذكركن هذه الصورة بأنفسكن؟ هل تذكرن كم تعبتن وعانيتن حين كان ازواجكن وابنائكن وأبائكن في سجون صالح اثناء حرب صعدة؟
اولئك المظلومون يومها اصبحوا قادة في مسيرة الظلم اليوم ، تحدثن معهم عن معاناتكن، اخبرنهم عن احساس امرأة يقبع ابنها، زوجها، ابيها خلف قضبان ظالمة بلا تهمة بلا رؤية بلا ضوء.
اخبرنهم عن ذلك الألم ، عن ذلك الأمل الذي لا يخبو ولا يستكين رغم وعورة الطريق ووحشية المنتهك.
اخبرنهم عن تلك المبررات التافهة التي كان يقذفها رجال صالح في وجوهكن لإقناعكن بالظلم ، اليوم مثلها تماماً يرميها المظلومون القدامى في وجه المظلومين الجدد.
لما لا تصبحن انتن صوت العدل في وجه هذا الظلم؟ عرفتكن قويات محبات لم يكسركن ظلم صالح يومها فهل كسركن اليوم ظلم ذوي القربى؟
هؤلاء النساء مثلكن تماماً .. يرفضن الظلم ، قويات ، محبات، و يعانين الألم والأمل “
#اطلقوا_سراح_المعتقلين_والمختفين_قسرياً
#حرية_ولدي_أولا