تقول (عندما زرت إحدى النساء سجينة في السجن المركزي قسم النساء، وجدت بعض الأهالي يزورون بناتهم المحتجزات في السجن المركزي، فسألت إحداهن ونحن في انتظار موعد الزيارة عن سبب مجيئها إلى السجن؟ ومن هي التي تقوم بزيارتها؟
فردت: اعتقل الحوثيون أختي من مول العرب، حيث ذهبت إلى هناك مع ابن الجيران 13 عاماً وتهمتهما وجود أرقام في هاتفها المحمول لبنات متهمات بتهم أخلاقية، ولم نكن نعلم أين هي فقد أخفيت قسراً لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر في السجون السرية.
وقالت: في السجن المركزي أكثر من 250 امرأة، تم اتهامهن بتهم أخلاقية، فمنذ 8 أشهر، رأيت أم وأب ينتظرون موعد الزيارة، فسألت الأم ماذا تفعلين هنا؟ أجابت: أن لديها ابنة عمرها 15 سنة معتقلة في هذا السجن، فسألتها ماهي تهمتها؟ قالت: “ما يسمى الحرب الناعمة”، حيث ذهبت إلى قسم الشرطة تبلغ عن تلفونها الذي سرق منها، ولم ترجع إلى البيت وتهمتها أخلاقية.”رأيت الكثيرين يأتون لزيارة بناتهم، فكان هذا مصدر ألم وحزن لا يفارق حياتي”.
#حرية_ولدي_أولا