عيدي حرية أبي صرخة أطلقها أبناء المختطفين من أمام المفوضية السامية بصنعاء

ناشد أبناء المختطفين والمخفيين قسراً في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة إطلاق سراح آبائهم قبيل حلول عيد الفطر المبارك ليفرحوا سويا بالعيد، ولتعود بسمتهم الضائعة منذ عامين وآبائهم خلف القضبان.

جاء ذلك في وقفة احتجاجية نفذها أبناء المختطفين والمخفيين قسراً وأمهاتهم أمام مبنى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء ظهر اليوم الخميس مطالبين فيها بإطلاق سراح آبائهم من سجون الحوثيين دون قيد أو شرط.

وفي رسالة كتبها أبناء المختطفين والمخفيين قسرا عبروا فيها مدى شوقهم لآبائهم وهم ينتظرون فرحة الإفراج عنهم، ليشعروا بفرحة العيد وتكتمل سعادتهم، وجاء في نص الرسالة: “أبي الحبيب العيد أقبل عليّ وحيداً من دونك، ملابسي الجديدة قديمة في غيابك، وأحلامي الجميلة لن تتحقق وأنت بعيد عني.
للمرة الرابعة يا أبي ذهب الأطفال إلى الأسواق مع آبائهم لشراء ملابسهم وذهبت مع أمي بدونك اتلفت حولي وقلبي حزين لماذا أنا بدون أبي؟!
للمرة الرابعة سيأتي العيد ولن أعانقك أول الصباح ولن أحصل على “عسب” العيد من يديك العطرتين!
للمرة الرابعة ياأبي سأكون مثل اليتيم بين أصدقائي وآبائهم؟
للمرة الرابعة ياأبي سأقف أمام قضبان السجن بدلاً من ديوان بيتنا المليء بالبخور لأقول لك: “عيد مبارك يابابا”
للمرة الرابعة ياأبي سأكون في العيد وحيداً بدون عطرك ولا قبلاتك ولا أحضانك ولاقبضة يدك الحنونة.
فأي عيد ياأبي بدونك! ولماذا قالوا عنه عيد وهم لم يعيدوك إلينا حتى الآن؟
أبي أحبك وأفتخر بك وعيدي هو يوم حريتك.”

وحمل الأطفال وأمهاتهم لافتات كتب عليها عبارات الشوق والحنين والفقد لآباءهم، وكيف أن أربعة أعياد بمرارتها مرت عليهم دون فرحة أو ابتهاج بالعيد بسبب تغييب آبائهم خلف القضبان.

يذكر أن الآلاف من المختطفين والمخفيين قسراً لازالوا خلف قضبان سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة دون وجه حق.

#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا