(ع.ع.م) 30 عاماً – محافظة الحديدة

داهم مجموعة مسلحين يتبعون جماعة الحوثي منزله في الساعة الحادية عشرة صباحاً بتاريخ 7/5/2017 بقيادة المدعو أبو بشار وقاموا باختطافه واقتياده إلى مدرسة الشيخ علي سالم لتحفيظ القرآن والتي اتخذتها جماعة الحوثي سجناً لاحتجاز معارضيها و تعذيبهم وبعد محاولات من والد الضحية في إقناع وساطات محلية من وجهاء القرية في التدخل والتوسط له بزيارة ابنه.

كان قد مضى على اختطافه عشرين يوماً رفض الحوثيون السماح له برؤية ابنه مدعين أنه ثبتت عليه قضايا وتهم وفي أحيان أخرى يزعمون أنه تم نقله إلى جهات عليا حسب زعمهم، وكانت قد وصلت بعض الأخبار إلى أهله أن شخصا عذبه الحوثيون حتى توفي وتم دفنه في مقبرة بزبيد ولم يتسن للأسرة معرفة هوية المجني عليه، ولذا ظلت الأسرة تبحث عنه وبعد مُضي عام حاول والده معرفة مصير ابنه المختفي بعد دفع مبالغ مالية تقدر ب400 ألف ريال وأخبروه أن ابنه محتجز في السجن المركزي بصنعاء.

فسافر إلى صنعاء ولكنه لم يصل إلى نتيجة فعاد إلى الحديدة وفي مايو 2019 جاء شيخ القرية وأحد المشرفين الحوثيين ومعهم مبلغ 500 الف ريال وبعض المواد الغذائية إلى والد الضحية و أبلغوه أن ابنه توفي فأغمي على والد الضحية من شدة الصدمة و غادروا المنزل وهم يعدون الأسرة أنهم سيحضرون جثته في اليوم التالي، وعلمت الأسرة من مصادر موثوقة أن الضحية توفي بعد عشرة أيام فقط من اختطافه بسبب تعرضه للتعذيب بالصعق الكهربائي الشديد عالي الفولتية وبعد فترة استدعى الحوثيون شقيق الضحية وعرضوا عليه جثة غير واضحة المعالم على أنها جثة شقيقه المتوفى فلم يتعرف عليها فرفض استلامها.

#أمهات_على_أبواب_العدالة

#حرية_ولدي_أولا