كيف عنعيد وأبي مسجون..فرحتهم بقدوم العيد مكبلة بالقيود مع تغييب آبائهم في السجون

“كيف عنعيد وأبي مسجون” هكذا تلعثمت الحروف في أفواه بنات وأبناء المختطفين، وأمام حلمهم الصغير بفرحة للعيد لايغيب عنها آباؤهم، وقفوا مع أمهاتهم والحزن على وجوه الجميع وقد رفعوا السلاسل والقيود التي منعت عنهم الفرحة بتغييب آبائهم لثلاث سنوات في سجون جماعة الحوثي المسلحة، وهي تخنق ملابس العيد بين حلقاتها الصدئة فقد طال انتظارهم لأعيادهم بحرية المختطفين والمخفيين قسراً.

فقد نظمت رابطة أمهات المختطفين بصنعاء وقفة احتجاجية اليوم الإثنين أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء، تطالب بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً من داخل السجون وأماكن الاحتجاز التي غيبت الآلاف خلف قضبانها دون وجه حق.

وفي مشهد قام به أبناء المختطفين والمخفيين قسراً يعبر عما يعانونه منذ سنوات وصلوا حداً يفقدون معها لذة الحلوى، حيث تركوا حلوى العيد خلف ظهورهم ولسان حالهم يقول ” لا أريد الحلوى وأبي مازال في السجن”، ورغم الألم الذي يحمله الأطفال في قلوبهم لكنهم حملوا ملابس عيدهم التي كبلتها القيود وهم يرددون “عيدك سعيد يابابا” فتلك أمنيات قلوبهم الصغيرة.

وناشدت إحدى الأمهات المبعوث الأممي أن تكون قضية المختطفين والمخفيين قسراً على قائمة مباحثاته ولقاءاته كإلتزام إنساني لايحتمل الانتظار أكثر أوتأجيله لمراحل تالية فقد حان الوقت لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.

#أنقذوا_المختطفين
#حرية_ولدي_أولا