وقفة لأمهات المختطفين بتعز تدين حادثة وفاة أم مختطف قبل أن تتمكن من زيارته

أدانت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز حادثة وفاة والدة “محمد الصبري” المختطف في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة منذ عامين ولم تتمكن من زيارته وهي على قيد الحياة، جاء ذلك في وقفة احتجاجية أقامتها الرابطة صباح اليوم الأحد نفذتها رابطة أمهات المختطفين في شارع جمال.

وجاء في نص بيان الوقفة أن والدة الصبري دفنت ووريت الثرى وهى مكلومة على فلذة كبدها المختطف منذ عامين وهي لا تعلم عنه شيئا! دفن جسدها الطاهر والآلاف من الأمهات والأسر تتألم وتعاني صور مريرة من القهر والحرمان.

وأضاف البيان أن أمهات المختطفين بمحافظة تعز تحمل فوق كاهلها أثقالا من الآلام والأوجاع نحو أبنائها المختطفين والمخفيين قسراً فى السجون؛ والتى تتعمد ممارسة انتهاكاتها المستمرة وبطرق عدة مخالفة لأبسط قيم الإنسانية، فالإخفاء القسرى الدائم لمعظم المختطفين وحرمان كثير من الأمهات والأسر من معرفة مكان الإخفاء، تعد انتهاكات لحقوق الإنسان التي تستوجب الوقوف أمامها بكل حزم.

وطالبت الأمهات المسؤولين بالسلطة المحلية بالمحافظة والصليب الأحمر الدولى وكل المنظمات الحقوقية والشخصيات الاجتماعية أن يبذلوا كل جهودهم فى حل ملف المختطفين ورفع المعاناة عن أسرهم الباحثة عنهم فى كل مكان، وإغلاق السجون السرية.

وفي نهاية الوقفة حملت الأمهات جميع الأطراف التي تقوم بعملية اختطاف وإخفاء أبنائها حياة وسلامة أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً في سجونها.

#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا